الفجيرة للثقافة والإعلام تطلق جائزة الفجيرة للتصوير الضوئي

أغسطس 01, 2016

تحت رعاية سمو الشيخ الدكتور راشد  بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام تطلق هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام الدورة السادسة لجائزة الفجيرة للتصوير الضوئي في فرعيها المحلّي والعربي في الفترة من الأول من اغسطس 2016 وتستمر حتى  الأول من فبراير 2017  لهذه الجائزة، ويأتي ذلك استمرارا للنجاحات التي حققتها الجائزة في دوراتها السابقة و بهدف الإسهام بالنهوض الفكري والجمالي والثقافي على مستوى الإمارة  بصفة بخاصة والدولة  بعامه، سعيا لجعلها نافذة للإبداع العربي والعالمي في حقل الإبداع البصري وتقديم أعمال ابداعية تعبر عن الواقع المحلي ورفع الذائقة الجمالية وإثراء الفنون البصرية وتشجيع المهتمين في مجال التصوير الفوتوغرافي على تقديم إبداعاتهم وتطوير قدراتهم الفنية، والاستفادة من الخبرات في مجال الفنون البصرية وتتضمن الجائزة المحلية  محورين عام وخاص   يتناول  المحور العام  نبض الحياة في إمارة الفجيرة، ليشمل التطوّر الاجتماعي والاقتصادي، بما يسهم في توثيق الصور النابضة بالحياة في الإمارة، ونشاط الإنسان على أرضها، في مفاصل الحياة اليومية والمتمثلة  في الأسواق والزراعة والصناعة  وتجارة وصيد، وما ينتج عنه من أسواق زراعية وصناعية وبحريّة، والحركة الناتجة عن كلّ هذا النشاط في الشوارع والأسواق التجاريّة العامة كالمجمعات التجارية، أو الخاصّة كأسواق السمك، أو المنتجات الزراعية، أو الأيام التقليدية المخصّصة للتسوّق الشعبي العام كسوق الجمعة والأنشطة الاجتماعية الوطنية المتنوّعة،  ويهدف كلّ ذلك لتشجيع توثيق الحياة اليومية، وإعطاء صورة نابضة بالحياة عمّا تشهده إمارة الفجيرة من تطوّر حيوي مهمّ في هذه الجوانب فضلا عن حفاظها على العادات والتقاليد الموروثة التي تعدّها الإمارة جزءا من الهويّة الوطنية الراسخة التي تعتز بها۔

وأمّا المحور الخاصّ المحلي، يهتم بالطبيعة  والمتمثلة بالبحر والجبل والأودية والينابيع لتعكس التنوّع والتداخل المدهش للطبيعة في إمارة الفجيرة التي تمتاز بثرائها الطبوغرافي بين الجبل والوادي والشواطئ الممتدّة  والتنوّع البصري الذي تشهده بتغيّر الفصول وما يترتّب على هذا التنوّع من تفاعل بين هذه المعطيات  في رسم صورة جميلة للإمارة (رئة الإمارات) وجعلها مقصدا للباحثين عن الراحة والاستجمام والتمتّع بجماليات الطبيعة الوادعة المعطاءة .

وتتلخص شروط المسابقة المحلية في ألا يقل عمر المشارك عن ثمانية عشر عاما حين اشتراكه في المسابقة. وأن تقدّم الأعمال عبر الموقع الإلكتروني للمسابقة، ولا تقبل اللجنة أيّ أعمال تقدّم بوساطة البريد الإلكتروني أو غيره   والمشاركة في الجائزة مفتوحة لكافة المصورين الإمارتيين والمقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة.كما يحق للمتقدم المشاركة بأعماله في الجائزة بثلاث صور لكل محور من محاور الجائزة العام والخاص بمجموع أقصى ست صور للمحورين. ويجوز كذلك إضافة تأثيرات على الصور المشاركة مادامت جميعها أصلية وليست منسوخة أو مقتبسة من أعمال فنانين آخرين، كما تقبل الصور المنقّحة والمعدّلة رقميا بواسطة الكمبيوتر. ويجب أن تقدّم جميع الصور بجودة لا تقل عن 300 dpi نقطة لكل بوصة بحيث لا يقل الطرف الأقصر من الصورة عن 3000 بكسل. لن تقبل الصور التي تتضمن نصوصا مكتوبة، أو رمزا كتوقيع المصور أو إطار أو غيره أو الصور المطبوعة، كما لن تقبل الصور المأخوذة بواسطة الهواتف المتنقّلة. يتعهد المشارك بأن الصور المقدمة للجائزة لم تفز في أية جائزة محلية أو عالمية وبخلاف ذلك سيتم سحب الجائزة لو فازت الصورة.كما يتعهد المصور لإدارة المسابقة بأنّ ملكية حقوق الصور المقدمة كاملة تعود له. تعد جميع الأعمال المقدمة للجائزة ملكا لهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام ويحق لها التصرف بها وإعادة إنتاجها أو نشرها كيفما شاءت محليا أو دوليا مع حفظ حقوق المشارك الأدبية بذكر اسمه معها أينما نشرت۔ يحق للجنة الجائزة رفض أي عمل لا يتوافق مع الأهداف أو المواصفات أو المواضيع الخاصة بالمسابقة. إن تعبئة طلب الإشتراك من قبل المشارك يعد بمثابة موافقة مسبقة على شروط الجائزة. يجب الحفاظ على محتوى الصورة الأصليّة، وأن لا يطاله أيّ تغيير أثناء التعديل أو التنقيح أو تعديل الألوان البسيطة.

وبالنسبة للمسابقة العربية حققت هذه المسابقة في الدورتين السابقتين نجاحا ملحوظا سواء أكان في حجم المشاركات، أم كان في طبيعة هذه المشاركات والصور الفائزة، بما يعكس الصدى الإيجابي الكبير لهذه المسابقة، واقترحت هيئة الفجيرة للثقافة والاعلام  محاور لهذه المسابقة  تعكس الجماليات الحضارية في العالم العربي، والإرث الكبير الذي يزخر به هذا العالم، ولما للتراث الحضاري العربي من أهميّة استثنائية في العالم، وما يمثله هذا التراث من لقاء مشترك بين أبناء الضاد، فقد تم الاتفاق على أن يكون المحور العام العربي  في التراث الحضاري لإبراز جمالياته وتنوّعه الحضاري ويعكس ما للتنوّع الحضاري من إرث عميق في تواصل الحضارات وتفاعلها على الأرض العربية، كما تمّ الاتفاق على أن يكون المحوران الخاصّان العربيّان عن التراث الإسلامي والبيوت الشعبية، وقد اختير التراث العمراني الإسلامي الذي يعكس الجماليات التي قدّمتها الحضارة الإسلامية للعالم، كما اختيرت البيوت الشعبيّة لتعكس تفاعل الإنسان العربي مع محيطة الحيوي في أنماط العمران الشعبي.

وتتلخص شروط المسابقة العربية في أن لا يقلّ عمر المشارك عن ثمانية عشر عاما حين اشتراكه في المسابقة ۔ الاشتراك عن طريق موقع المسابقة وتعبئة البيانات الخاصة بالمسابقة، ولا تقبل الأعمال المرسلة عن طريق البريد الإلكتروني أو أي وسيلة توصيل أخرى. يتم قبول الأعمال المقدمة من قبل المصورين والفنانين من جميع الدول العربية سواء أكانوا محترفين أم هواة. ويحق للمصور المشاركة بأعماله في محاور مسابقة العام والخاص معا. كما يحق للمصور المشاركة بصورتين في المحور الواحد، ولا يجوز المشاركة بالصورة نفسها إلا في محور واحد. الصور المقدمة تكون صورا رقمية ومحملة عن طريق الموقع الرسمي للمسابقة. ويجب أن تكون قياس الصورة في أطول الأبعاد 2000 بكسل وبحجم mb2 وبصيغة JPG وبجودة DPI300.

تقبل الأعمال المشاركة بالألوان أو الأسود والأبيض. كما تقبل الإضافات والتأثيرات على الصورة الأصلية على أن تكون جميعها من عمل المصور نفسه. لا تقبل الصور ذات الإطار أو تتضمن نصوصا كتابية، أو رموزا كتوقيع المصور أو غيره.يجب أن تكون الصورة المشاركة أصلية (غير منسوخة) وغير مشاركة في أي مسابقة أخرى مع تعهد المصوّر بذلك. حقوق الصور المشاركة تصبح من ملكية الهيئة حال اشتراكها بالمسابقة، ويحق للهيئة التصرف بها ونشرها دون الرجوع إلى صاحب الصورة، مع الاحتفاظ بحقوقه في الإشارة إلى اسمه عند نشر هذه الصور فقط، ويحق لإدارة المسابقة رفض أي صورة مقدمة لا تتوافق مع الشروط والمواصفات أو الأهداف ولا تتحمل الجهة المنظمة للمسابقة أية مسؤولية عن تلف أو فقدان الصور ولا تلتزم المسابقة بإرجاع الصور، كما يجب الحفاظ على محتوى الصورة الأصليّة، وأن لا يطاله أيّ تغيير أثناء التعديل أو التنقيح أو تعديل الألوان البسيطة، كما أنّ تعبئة طلب الاشتراك من قبل المشارك يعد بمثابة موافقة مسبقة على شروط الجائزة، وأنّ قرارات لجنة التحكيم قطيعة غير قابلة للمراجعة أوالاعتراض.